تشارك دولة فلسطين للعام الثاني على التوالي في معرض بيوتي والذي يعد أحد أكبر خمسة معارض لمستحضرات التجميل في العالم
تأتي مشاركة دولة فلسطين هذا العام من خلال جناح مخصص لها بمساحة مجانية تبلغ 24 متر مربع، وبمشاركة  5 شركات فلسطينية، حيث كان لمركز التجارة الفلسطيني بالتريد دوراً هاماً في تنظيم مشاركة الشركات الفلسطينية في النسخة الخامسة والسادسة لمعرض بيوتي إسطنبول.

شركة مايا لمنتجات البحر الميت

شركة البريق للمنظفات

شركة بلسم مسروجي

شركة الحثناوي

شركة إكليل الجبل

من الجدير أنه جرى تخصيص مساحة مجانية لفلسطين في هذا المعرض، وهذا الدعم هو نتاج للتوافق الذي جرى خلال اللقاء الثنائي الذي جمع الوزيرين وزير التجارة التركي البروفيسور عمر بولاط مع معالي وزير الاقتصاد الوطني المهندس محمد العامور في يونيو 2024 ، حيث تم اتخاذ القرار من قبل الجانب التركي بدعم مشاركة فلسطين في المعارض الدولية وغيرها من المعارض التي يتم تنظيمها داخل  تركيا.


من الجدير بالذكر أن السفارة الفلسطينية تقوم بالتواصل والتنسيق مع وزارة التجارة التركية من أجل متابعة القرار أعلاه، حيث جرى حتى اللحظة دعم مشاركة فلسطين في العديد من المعارض

وقد تم  توجيه دعوة رسمية للسفارة للمشاركة في حفل الافتتاح الرسمي لبيوتي إسطنبول 2025 والذي جاء بمشاركة العديد من القناصل والسفراء للدول المشاركة في معرض بيوتي إسطنبول، وفي هذا السياق قامت المستشار رنا أبو صيبعه بالمشاركة في حفل الافتتاح الرسمي ، وكان هناك كلمة لفلسطين، تناولت المحاور التالية:

توجيه الشكر لشركة إبيكيولو للمعارض/ الجهة المنظمة لمعرض بيوتي إسطنبول، ممثلةً بالسيد محمود إر، على توجيه الدعوة  لفلسطين للمشاركة في النسخة السادسة من معرض بيوتي إسطنبول. بالاضافة لدعم مشاركة فلسطين في هذا المعرض.

كما تم توجيه الشكر والتقدير لوزارة التجارة في جمهورية تركيا، وعلى وجه الخصوص معالي البروفيسور الدكتور عمر بولات، على القرار الذي اتخذ في يونيو 2024 بتقديم الدعم للجانب الفلسطيني للمشاركة في المعارض الدولية وغيرها من المعارض التي يجري تنظيمها داخل تركيا.

التوجه بشكر خاص إلى مركز فلسطين التجاري/ بال تريد ممثلاً بالسيد يوسف لحام على الجهود الجبارة التي بذلوها لتنظيم مشاركة الشركات الفلسطينية.. مشيرةً إلى أن مركز التجارة الفلسطيني (بال تريد) يقوم بدور بالغ الأهمية في زيادة الصادرات الفلسطينية وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات والخدمات الفلسطينية عالميًا، مما يعزز النمو الاقتصادي والازدهار.

تم الاشارة إلى أنه رغم كل العقبات والتحديات التي نواجهها، بما في ذلك العدوان والحرب على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس، والإبادة الجماعية والتجويع والتهجير والدمار الشامل، فإن فلسطين حاضرة اليوم، وستظل حاضرة في كل مكان، لتؤكد للعالم أجمع: "أن  الشعب الفلسطيني قادرًا على النهوض مهما كانت التحديات".

تسليط الضوء على أن صناعة مستحضرات التجميل في فلسطين هي صناعة تجمع ما  بين الثقافة والاقتصاد والصمود. من أبرز جوانب هذه الصناعة اعتمادها على المكونات الطبيعية. زيت الزيتون، ومعادن البحر الميت، والأعشاب، والزيوت العطرية هي جوهر العديد من المنتجات الفلسطينية. تعكس هذه المكونات ارتباطًا عميقًا بالأرض والتقاليد / (الهوية الفلسطينية). لا تقتصر هذه الصناعة على الجمال فحسب، بل توفر أيضًا فرص عمل، وخاصة للنساء، وتساعد في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني.

صناعة مستحضرات التجميل في فلسطين تتجاوز مجرد العناية بالبشرة والمكياج، بل هي صناعة تُجسّد الصمود والهوية والأمل. إنها تُرسل رسالة للعالم أجمع مفادها أن الشعب الفلسطيني يُحب الحياة والجمال.

وفي نهاية الكلمة تم توجيه رسالةشكر وتقدير لكل الدول والشعوب التي تقف إلى جانب القضية الفلسطينية العادلة والحق الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتم دعوة جميع الحاضرين لزيارة جناح فلسطين والاطلاع على المنتوجات الفلسطينية.

وقد كان هناك جولة للسفراء والقناصل على الاجنحة المشاركة، وكان جناح فلسطين من بين هذه الاجنحة، حيث قامت المستشار رنا أبو صيبعه بالترحيب بالسفراء والقناصل بالاضافة لتقديم الشركات والمنتوجات الفلسطينية.